وصلت لساحة الصفاة الرسالة التالية من الكاتب الصحفي الكبير عبداللطيف الدعيج ردا على موضوع "أين تقف حرية التعبير؟" ننشرها أدناه كما وردت مع المقال الأصلي اللذي لم ينشر عن قضية حرية التعبير و مي الفرج على الخصوص.
ونحن في ساحة الصفاة نتشرف بموافقة شيخ الكتاب بنشر مقاله في الساحة ونتمنى أن تكون بداية للمزيد من المقالات من بوراكان -طمع شوي من جانبنا- الذي نتشرف أيضاً بوجوده كأحد رواد ساحة الصفاة..
آسف لإطالة وإليكم الرسالة و المقال:
ALSAFAT EXCLUSIVE
رشيد ..
فعلا مريت اهني بس بعد ما كتبت المقال . المقال الاصلي كان مكتوب من الثلاثاء او حتى الاثنين لم اعد اذكر بس وايد من الربع قالوا انه " تومتش" فاضطريت الى تاجبله واعادة صياغته .. في العادة اشير الى المصادر او الى من سبقني او حتى اوحى لي بفكرة لكن هذه الفكرة تشاركنا فيها لذلك اعذرني لعدم الاشارة وتقديرا لك اليك المقال الاصلي
شق الجنسية .. عمل وطني
شق الجنسية .. عمل وطني
ليس هناك في القانون الكويتي مادة تجرم شق الجنسية . وليس هناك في القانون الكويتي ما يمنع او يحذر من الدوس عليها . انا شخصيا شاق الحنسية ودايس عليها من زمان_ من ثلاثين سنة تقريبا - ومع الاسف فاتني ان اتبع خطوات السيدة الكريمة واسويها في العلن . الجنسية الكويتية مع الاسف بطاقة هوية ليس إلآ ، وبعد ان بصمتنا-كمشبوهين درجة اولى - حكومتنا وارغمتنا على حمل البطاقة المدنية فان شهادة الجنسية لم تعد تصلح الا للانتخاب فقط ... هذا ما انحصر دور الجنسية فيه وهذه وظيفتها المتبقية .. وما دمت “انثى” وما دمت محرومة من الانتخاب كالسيدة الملامة على دوس جنسيتها الكويتية ، ف... بالجنسية وباللي يحملها ... واللي ما يرضى لدينا في السجن الكويتي الكبير اربع طوف . الكويت اميرا وعلما ونشيدا وطنيا وحسب ولا رمز بعد اي من هؤلاء .
الجنسية الكويتية مع الاسف اصبحت تمثل "تابو" وتحولت الى اله مقدس ، ُيعبد وتُنحر له الذبائح وتُسفح لاجله كرامات وعرق البعض .يغير البعض دمه من اجل التحصل عليها ويتخلى البعض عن هويته املا بامتلاكها . الذين احتجوا على شق ورقة الجنسية ليسوا وطنيين كما يزعمون بل استحواذيين ، متسلقين وقناصي فرص . الجنسية لهؤلاء ليست وطنا ولا عملا ولا تضحية . بل هي بيت حكومة ووظيفة وقرض زواج ومنحة اميرية وحسب . لهذا هي مقدسة ولهذا تعبد ولهذا يتكالب على التحصل عليها من يستحق ومن لا يستحق .
اتعاطف مائة بالمائة مع السيدة التي داست على الجنسية . واجد في موقفها تعبيرا راقيا عن الوضع الماساوي للمواطنة الكويتية وياليتها لم تعتذر وياليتها لم تتراجع . اجد في موقفها تعبيرا مشروعا عن حريةالراي وحقا مكفولا لممارسة حرية التعبير في الوطن الذي تنتمي اليه ، وهو حق كفله دستورنا ولم يحذر الا من التعرض لشخص سمو الامير اثناء ممارسته .
الجنسية الكويتية هي حق انتخاب .. والمواطنة الفاضلة محرومة منه ... الجنسية الكويتية رعاية ..سكنية والمواطنة الشريفة التي داست على هذه الحنسية محرومة منها .. الجنسية الكويتية انتماء وولاء والسيدة الوطنية التي شقتها محرم عليها تمرير هذا الانتماء لفلذات اكبادها .. بعد كل هذا .. ايها المتسلقون .. ايها الاستحواذيون ...ايها المتصيدون في الماء العكر .. لماذا يجب عليها " كانثى" ان تحترم جنسيتكم .!!!
OOOOOOOOOOO
الله يحللك يا بو الحسن
لو كان بيدي لعينت محمد سعود المطيري وزيرا للاعلام وفيصل الحجي مراسلا عنده ..!!! ولو اني نائب في مجلس الامة لقدمت سؤال لوزير الاعلام عن اسباب تعنيفه للسيد المطيري رغم ان كل ما فعله المواطن المطيري هو الدفاع عن نفسه وممارسة حقه الدستوري حرية في التعبير .. !!!
No comments:
Post a Comment